لم يتسم الصراع الحالي في السودان بالعنف والنزوح فحسب، بل تجاوزهما مخلفاً آثاراً من الدمار أمتدت لما هو أبعد من مجرد وقوع إصابات مباشرة. يغوص هذا التحليل الشامل عميقاً في التأثيرات العديدة على البنية التحتية الحيوية، مركزاً مع ذلك على إنتهاك القوانين الدولية التي تهدف لحماية المدنيين.