منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أثارت منظماتنا مخاوف جدية بشأن عمليات القتل العشوائي للمدنيين، حيث بلغ عدد الضحايا في جميع أنحاء البلاد أكثر من أربعة آلاف قتيل، وذلك حتى سبتمبر 2023. في وقت يتم فيه استهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بالاعتقال التعسفي والحبس الانفرادي بسبب عملهم من أجل إيقاف النزاع المسلح المستمر؛ ومناداتهم بإطلاق سراح المعتقلين، والتعامل مع لجان وقف إطلاق النار المحلية وتقديم خدمات المساعدة القانونية للمحتجزين. أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2023،أن "المئات - وربما الآلاف - محتجزون