برنامج رصد حقوق الإنسان

يهدف برنامج مراقبة حقوق الإنسان في المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إلى توثيق الحالات العاجلة للأفراد المعرضين للخطر والحالات الناشئة المثيرة للقلق في جميع أنحاء السودان.

منذ إنشائه في عام 2009، قام المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام بأداء وظائف حيوية في مجال رصد وحماية حقوق الإنسان، وبنى سمعة طيبة لمصداقيته ونزاهته واحترافيته في عمله داخل السودان وخارجه.

من أهم إنجازات البرنامج تطوير منهجية فعّالة لتوثيق ونشر معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب حول وضع حقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان بأمان، رغم البيئة العدائية. وقد سدّ هذا فجوة المعلومات المتعلقة بالأفراد المعرضين للخطر والحالات المثيرة للقلق في البلاد. كما مكّن المنظمة من الدفاع عن حقوق الأفراد المعرضين للخطر بفعالية ومسؤولية، بما في ذلك أمام المحاكم القانونية.

ويتم تقديم الأدلة التي يوثقها البرنامج إلى صناع القرار المعنيين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي واستخدامها لنشر تنبيهات عاجلة بشأن الأفراد المعرضين للخطر أو لدعم الإجراءات القانونية.

بفضل شبكاتها واتصالاتها الواسعة وبروتوكولاتها الأمنية الصارمة، وثّقت المنظمة حالاتٍ مثيرة للقلق، لولا ذلك لما أُبلغ عنها. وشمل ذلك معلوماتٍ عن مناطق نزاع يصعب الوصول إليها، وقضايا بالغة الحساسية كالتعذيب.

تشمل الأولويات الرئيسية لبرنامج مراقبة حقوق الإنسان التابع للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام ما يلي:

  • توثيق حالات الأفراد المعرضين لخطر انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في جميع أنحاء السودان، والعمل كآلية للإنذار المبكر والدعم للسكان الأكثر عرضة للخطر.
  • رصد وتوثيق القيود المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.
  • رصد وتوثيق الاتجاهات المتعلقة بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة.
  • رصد وتوثيق القيود المفروضة على حرية الدين.
  • رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالصراع بما في ذلك الهجمات على المدنيين والقصف الجوي للمناطق المدنية.
  • تحليل أنماط انتهاكات حقوق الإنسان، وممارسات إنفاذ القانون التمييزية أو غيرها من الممارسات الرسمية التي تؤثر على الأقليات العرقية والدينية، والنساء، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.
  • دعم وبناء قدرات أعضاء المجتمع المدني السوداني لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها بشكل آمن ورصد اتجاهات حقوق الإنسان في البلاد.
  • يعمل المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مع شبكات مخصصة من المدافعين عن حقوق الإنسان لمراقبة قضايا حقوق الإنسان المثيرة للقلق والإبلاغ عنها بشكل آمن في جميع أنحاء البلاد.