استجاب المجتمع الدولي للأزمة بمجموعة من التدابير، منها المساعدات الإنسانية والجهود الدبلوماسية والتحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان. وكانت كل من الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في الأشهر الأخيرة نشطتين على نحو متزايد في جهودهما لمعالجة الأزمة في السودان. فعلى سبيل المثال، أصدرتا عدة بيانات تدين انتهاكات حقوق الإنسان وتدعو إلى وضع حد للعنف، وأنشتآ كذلك آلية لتلقي وتوثيق الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من الضحايا في السودان. وأنشأت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بعثات لتقصي الحقائق للتحقيق في النزاع وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.