يحثّ المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام السلطات السودانية بشدة على معالجة مشكلة التلوث بالأسلحة في منطقة توكر بولاية البحر الأحمر، وهي مشكلة ملحة. تضم المنطقة العديد من الألغام الأرضية غير المنفجرة المزروعة منذ عام ١٩٨٧، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة السكان المحليين وسبل عيشهم. وقد أدت القدرات التدميرية لهذه الألغام إلى خسائر عشوائية في الأرواح والأطراف بين المدنيين. علاوة على ذلك، تأثر الاقتصاد المحلي سلبًا، حيث امتنع السكان عن ممارسة الأنشطة المدرة للدخل كالزراعة والرعي خوفًا من انفجارها، مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في المنطقة.