حقوق الصورة: صور iStock
في غياب الدولة وضعف الرقابة الحدودية، انتشرت شبكات منظمة للاتجار بالبشر تستغل حاجة الفارين من الحرب، خصوصاً النساء والأطفال، وتُع ّرضهم لأنواع شتى من العنف و الاستغلال الجنسيً والعمل القسري إلى البيع والاختطاف , هذه الشبكات باتت تنشط على طول الطرق الصحراوية التي يسلكها السودانيون هربا، وتستخدم التهريب كغطاء لأنشطة الاتجار بالبشر ,وكثيراً ما يتم نقل ضحايا هذه الشبكات إلى وجهات غير معلومة، أو يُجبرون على أداء أعمال قسرية في دول العبور.