15 Aug
15Aug

هالت المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام الهجمات المروّعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والتي تسببت في إراقة الدماء والنزوح الجماعي لكل من السكان والنازحين. إذ ظلّت قوات الدعم السريع منذ أبريل 2024 تحاول السيطرة على الفاشر. وقد أدى حصار الفاشر إلى تدمير البنية التحتية للمدينة وتعطيل الخدمات الأساسية. هذا وقد تركت الأضرار التي لحقت بمرافق الكهرباء والمياه عديداً من المناطق دون كهرباء أو مياه جارية، مع وجود تأثير حاد على المستشفيات والمدارس وغيرها من الخدمات الحيوية. وتعاني المستشفيات التي لا تزال مفتوحة من عدم كفاية الإمدادات اللازمة لعلاج الجرحى المدنيين الواصلين إليها والكثير منهم يفارق الحياة متأثراً بجراحه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.