04 Nov
04Nov

أصبح أسم دارفور، منذ عشرين سنة خلت، مرادفاً لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها ميليشيات الجنجويد العربية ضد السكان من ذوي الأصول الأفريقية، من قبائل الفور والمساليت والزغاوة. فقد قُتل ما يقدر بنحو مئتي ألف شخص في الفترة من 2003 إلى 2005. ويبدو أن هذا الأمر قد عاد مرة أخرى، إذ توجد من الأسباب ما يدفع للإعتقاد أن كلا الطرفين يرتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق التطهير العرقي في إقليم دارفور. ومنذئذ تحول الصراع، الذي اندلع في أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى صراع عرقي، مما أثار مخاوف من إمكانية حدوث تطهير عرقي وإبادة جماعية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.