ومع اندلاع النزاع الحالي في منتصف أبريل 2023، أصبحت ظاهرة الاتجار بالبشر أكثر انتشا ًرا، بسبب غياب الرقابة وانهيار المؤسسات العدلية خاصة في بعض الولايات (الخرطوم،الجزيرة ودارفور)، مما سمح لجماعات مسلحة وعصابات منظمة بتكثيف أنشطتها، سواء في تجنيد الأطفال أو استغلال النساء أو تهريب البشر عبر الحدود. هذا التدهور الأمني،والانهيار الاقتصادي ونزوح جماعي لملايين المدنيين، خلق منا ًخا يسمح بارتكاب انتهاكات ممنهجة تحت غطاء منالإفلات التام من العقاب