على الرغم من تأثر السودان بأكمله بالحرب، إلا أن دارفور عانت بشكل خاص من بطش الأطراف المتحاربة. اهتمت قوات الدعم السريع بالفاشر، عاصمة شمال دارفور، عقب اندلاع الحرب، لكنها انسحبت منها لاحقًا. في 9 مايو 2024، شنت قوات الدعم السريع موجة ثانية من الهجمات على الفاشر في محاولة للسيطرة عليها، إما عسكريًا أو عبر صفقة، كما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام السودانية لعام 2020. إلا أن الاتفاق فشل بعد مفاوضات في يونيو 2024. وعقب هذا التطور، شهدت الفاشر هجمات عنيفة وحصارًا.