وأدى اندلاع الحرب في أبريل 2023 في السودان، إلى موجات كبيرة من اللاجئين وتشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص وزيادة مثيرة للقلق في الانتهاكات. وتشمل هذه الانتهاكات القصف الجوي للمدنيين والمرافق العامة والخاصة، والاختفاء القسري، والقتل خارج نطاق القانون، والاغتصاب. إن الحرب المستمرة وتاريخ الطرفين المتحاربين جعلا هذه الانتهاكات بارزة بشكل مثير للقلق. وسهلت المقرات العسكرية للأطراف المتحاربة في وسط المدن مداهمة المنازل والهجمات على المدنيين. كما ظهرت أنواع جديدة من الانتهاكات، بما في ذلك اختطاف النساء والفتيات ونقلهن قسراً إلى دول أخرى، مع التعذيب الوحشي وإمكانية التطور إلى العبودية الجنسية والاتجار. وتشير شهادات شهود عيان إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبها أفراد يرتدون زي قوات الدعم السريع