في غياب الدولة وضعف الرقابة الحدودية، انتشرت شبكات منظمة للاتجار بالبشر تستغل حاجة الفارين من الحرب، خصوصاً النساء والأطفال، وتُع ّرضهم لأنواع شتى من العنف و الاستغلال الجنسيً والعمل القسري إلى البيع والاختطاف , هذه الشبكات باتت تنشط على طول الطرق الصحراوية التي يسلكها السودانيون هربا، وتستخدم التهريب كغطاء لأنشطة الاتجار بالبشر , وكثيراً ما يتم نقل ضحايا هذه الشبكات إلى وجهات غير معلومة، أو يُجبرون على أداء أعمال قسرية في دول العبور.
اقرأ المزيد