المنشورات

يعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن قلقه العميق إزاء سلامة المدنيين، وخاصة أصحاب الأعمال الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع وأخفتهم قسراً في نيالا، جنوب دارفور.

تستضيف أوغندا حاليًا 1.8 مليون لاجئ من جنسيات مختلفة، بما في ذلك جنوب السودان، وروانديون، وكونغوليون، وسودانيون، والذين كانوا داخل أوغندا وخارجها منذ عام 1955 وعام 2016 بسبب المشكلات الأمنية في بلدانهم.

شهد شهر يوليو/تموز 2025 تصعيدًا كبيرًا في الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وامتد إلى مناطق جديدة وأدى إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين.

تشير الظروف المعيشية المتدهورة لسكان الفاشر إلى أن الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد وصل إلى مرحلة حرجة، مما يستلزم التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي والإقليمي، فضلاً عن المنظمات مثل الصليب الأحمر الدولي وبرنامج الغذاء العالمي.

على الرغم من وجود قوانين ولوائح في السودان تُجرّم الاتجار بالبشر، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين الإطار القانوني وتطبيقه الفعلي. ويساهم ضعف أنظمة الحماية، ونقص الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، وضعف الوعي العام، في بقاء هذه الجريمة خفيةً ومستمرةً.

ويناشد المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام جميع الأطراف المعنية والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام إلى توحيد الجهود ضد هذه الجريمة البشعة المتمثلة في الاتجار بالبشر واستعادة الحرية والكرامة لضحايا الاتجار بالبشر وحماية الضحايا المحتملين.

خلال الهجمات، تم استهداف النازحين بشكل خاص، على سبيل المثال، في مخيم زمزم الذي أنشئ في عام 2004، فقد ما لا يقل عن 3000 نازح حياتهم، وأصيب 8000 آخرين، وكانت هناك عدة حالات من العنف الجنسي.

يقدم هذا التقرير تفاصيل أهم الانتهاكات التي تم رصدها في السودان خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو 2025، والتي نجمت عن النزاع المسلح المستمر الذي بدأ في السودان في 15 أبريل 2023، مع التركيز على أربعة مجالات موضوعية رئيسية.

شهد يونيو 2025 تصاعدًا في انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان مع تصاعد حدة النزاع. تكشف الوثائق عن استهداف ممنهج للمدنيين من خلال القصف العشوائي والاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والقتل المستهدف. ويُظهر كلا طرفي النزاع أنماطًا مثيرة للقلق من الانتهاكات ضد السكان المحميين والبنية التحتية المدنية.

لم يكن إنشاء مشروع الجزيرة والمناقل مجرد استثمار زراعي، بل كان بداية نهضة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في السودان الحديث. وفّر المشروع فرص عمل واسعة ومصدر رزق لسكان الولاية والعمالة الوافدة من الولايات الأخرى.

بقلوب يعتصرها الألم، وعيونٍ أغرقتها الدموع، ودعنا الطالب الراكز (أنور والحوش)، الذي ترجل عن صهوة الحياة بعد صراع مرريرٍ مع مرض العلم، مقاومة يقرره بنفسها الجسارة التي تحددها الخطاباته في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية، الدولة المدنية التي حلمها تعمل لها كما حزبه، كان الراحل (ود الحوش) من الذين وهبوا كاملة لقضية الإنسان، عرفه السجون والمات، كما عرفته الشوارع والمظاهرات والمنابر، لم يضعف، لم يسوم، ولم يتنازل عن راية الحزب الشيوعي منذ شبابه الأول، وسار بها متحدياً القمع، والإعتقال، والتعذيب، وعقوداً من الإقصاء، كان وجهه ماكرة خلف الزنازين، ورفيقه الدائم كان حلمه بوطن لا يظلم فيه أحد، أو كتاباً أو قصيدة لشاعر الشعب الراحل محجوب شريف أو للراحل محمد الحسن سالم حميد، مقاوم المرض كما قاوم الطغيان – بصبر المحارب الذي لا يخشى النهاية، وبقلب المؤمن بوطنٍ حرٍّ للجميع، رحل رفيقنا في صمت الحزن، لكنه ترك صوته في كل زاوية من شوارع الحزب، في أرشيف صور الاختيرات، في ذاكرة الرفاق، وفي جدران الزنازين التي صمتت معه، وودعناه إلى قليلواه الأخير كما ودعنا كثيرا من رفاق دربه، ونعاه الوطن الذي أحبه ولم يخذله في معركته الكبرى — معركته والتنوير من يحرس الحلم ؟